بعد الحرب العالمية الثانية بدأت ظاهرة اليونيفورم تقل بشكل ملحوظ حيث كان
للهاربين من ويلات الحروب الدور في نشكر الثقافات المختلفة عن اللباس و التي
بدورها نالت اعجاب الدول و البلدات التي استضافتهم و بدأت مرحلة الحرية الشخصية في
انتقاء مايراه الواحد منهم مناسب لشخصيته و ذوقه، كما انحصر استعمال اليونيفورم
بالعسكريين و السياسيين و ذوي النفوذ الكبير و ما لبث ان عاد و تطور هذا اللباس
ليدخل قطاع الشركات و الفنادق و المختلف القطاعات ليصبح سمة معينة او واجهة تمثل
هذه القطاعات و الشركات،
فاللباس الموحد يضفي طابع من الأناقة و الهيبة و يعكس روح الفريق في الشركة و
يساعد في رسم صورة أكثر جدية و ترسخا في رأس العملاء عن الشركة أو المؤسسة التي
يرتدي أفرادها يونيفورم معين.
#uniform
#يونيفورم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق